بالصور: د. صباح رفاعى تكشف حقيقه تفاصيل قضيه الرأي العام ” تعذيب الطفل آسر الكنيسى “…. على يد زوجة أبيه القاسية القلب مريم منصور …..

كثيراً ما يحدث خلافات في بيوتنا وكثير مما يؤدى هذا الى الانفصال مابين الأب والأم فقد قال تعالى (وَإِذَا طَلَّقْتُمُ النَّسَاء فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ سَرِّحُوهُنَّ) ( وإن أبغض الحلال عند الله الطلاق) اي أن الحياه نعيشها في تسامح ورحمه وإنسانيه وإن انتهت فلا ضرر ولا ضرار .. وان أنتهمت تلك العلاقه الزوجيه فاليتركوا بعض والفواصل بينهم تقديراً لتلك العشره التى مرت بهم انما هناك بعض الأشخاص ينتابهم العند والغرور والتكبر بمراكزهم ومناصبهم الهوجاء ويعتقدون انهم ليس فوق القانون فقط أنما فوق قانون الإنسانيه فاحيانا غرور السلطة يدمر أروع المشاعر الأنسانيه التى خلقت بداخلنا وهى حب الضنى إبنك وإبنى انه شعور لا يتجزء في تكويننا فقد خلقها الله بالفطرة وليس هباء فكيف يكون الكون دون رحمه وإنسانيه حتى في قانون الغابه لم يوجد من يضحى بابنائه لغروره وجبروته حتى الوحوش المفترسه أكثر رحمه وإنتماء وحب واحتواء لابنائها.. فما بالك بإنسان وهبه الله العقل والحكمه قصتنا اليوم مع وأحد من أصحاب المناصب والنفوذ .. الذى وقف أمام كتاب الله بحلف اليمين .. علي أن يحافط علي حقوق كل مظلوم وأن يكون له يد العون والرحمه وإعطاء الناس حقوقها وانصافها بالقضاء والعدل الذي تاهت أنسانيته وضاعت رحمته معها .. فأول من اضاع حقه هو من كان من صلبه ونشأ وتربى علي يده واول من كانو يحملون اسمه هم ابنائه وللاسف .. فقد بدأت القصه والحكايه منذ عامين حين دبت المشاكل الأسرية بين القاضي والمستشار ورئيس محكمة / أمجد محمود الكنيسي وبين زوجته صاحبة أحد مراكز التجميل للسيدات/ سلوى فتح لله الذى أنتهت علاقاتهم بعد الخلافات المستمرة بالطلاق … وقانوناً تم اعطاء حق الأم بضم أبنائها القصر .. وبعد فتره تزوج الأب من سيدة أخرى هى / مريم منصور ودخل الأب في عناد ورفض إعطاء الأم حقها الشرعي في الانفاق علي أولاده الاطفال لإرضاء زوجته الجديدة. فضاق الحال بالزوجة المطلقة وكيف تأتى بمصاريف الأطفال وهم في مدارس لغات ومدرسين ودروس خاصه ومصاريف حياتيه لهم .. لكن الاب لم يستجيب لتلك الدموع ولا الشكوى والتوسل المميت لهم فلم تجد هذه الام وسيله سوى واحده وهى رد الأطفال لأبيهم وهم أسر أمجد محمود الكنيسى وهو في الصف الخامس الإبتدائي و ملك أمجد محمود الكنيسى وهى في الصف الأول الإبتدائي الى أبيهم كى يكون هو المسؤول عنيهم وعن كل شيء لهم وأن ويقيموا في بيته مع زوجته التى كانت علي وشك الوضع لمولودها الجديد من ابيهم ليكون لهم اخ جديد .. ولكن الحال لم يطول تحولت زوجة الأب الى إمرأة داعيشيه قاسية بلا رحمه ولا قاب ولا إنسانيه .. فحولت البيت الى سجن أبو غريب لايقام فيه سوى التعذيب والقهر والذل دون رحمة او إنسانيه لتلك الأطفال الأبرياء ..

16649573_771532229661882_9057587373285342534_n

فمن شدة التعذيب بالاطفال علي يد زوجه الأب القاسيه .. حاولت الطفله ملك ان تهرب الي جدها في السيده عائشه وفى أحد الأيام وقف ملك تبكى بين زملائها في مدرسة مينا للغات التى تقع في مدينة الشروق .. فرق قلب زملائها لها وعلي حالها وهى في الصف الثانى الابتدائي فوقفوا بجوارها يجمعوا لها من بعضهم مصاريفهم كي تستطيع ملك كي تهرب إلى جدها دون علم أحد ودون أن تعرف ما عواقب هذا التصرف وبدون مقدمات وجد الأطفال مديرة المدرسه علي رأسهم تسألهم ماذا تفعلون فاجابوا انهم يجمعوا من مصروفاتهم الشخصيه ثمن التاكسي كى تستطيع ملك الهرب من زوجة أبيها القاسيه والذهاب الى جدها من امها في السيده عائشه هرولت مديرة المدرسه وعلي وجهها الف علامه أستفهام لما يحدث فقامت بالإتصال بالمستشار أمجد محمود الكنيسى والد ملك وأخبرته عم حدث من تصرف غريب من أبنته الطفله .. وكان رد القاضى الأب علي مديرة المدرسة إنه يعتقد أن آسر هو الذي يريد الهرب وليست أخته مما جعل المديرة تغضب بشدة وسألته كيف تجعلوا اطفالكم في هذا السن يتعرضون للتعذيب والاهانه مما يضطرهم للفرار من هذا الجحيم فكان رد الأب غريبجيث قال لها احنا بنعلمهم ونربيهم محدش ليه دعوه في تربيتهم .. واغلق السكه في وجه المديره .. وبعدها اختفى الطفلين حيث تغيبا فترة كبيرة عن المدرسة وقبل امتحان المنى ترم اتصلت المديرة بالاب مرة أخرى لاخباره بموعد الامتحانات لكنه لم يرد عليهم فإضطرت المديرة بالإتصال بزوجه الأب /مريم منصور لإخبارها بموعد الإمتحانات للاطفال ملك واسر .. لكن لم تجد منها رد سوى غريب بإنهم لم يجضروا الإمتحان بحجة أنه غير مهم فعاودت المديرة الى الإتصال بالأب ثانيا وهي حزينة مما سمعته من تلك السيده وكيف وهم اطفال في بناء مستقبلهم لكن كانت الدهشه حيث من كان يرد مكان الاب المستشار امجد محمود الكنيسى … هى زوجته واه أسفاه ولم تجد مديرة المدرسه سوى قول .. (تانى إنتى تانى ).. واغلقت السكه في وشها بعد توبيخها وعاودت الاتصال بهم ثانيا ومرت ألأيام وقد حضر الطفلين فقط لأداء امتحان نهايه نصف العام 2016/1217 واخذو بعدها الأجازات دون ان احد يعلم عن حالهم شيء
وبعد نهاية التيرم الثاني عاد الطفلين ملك وآسر وكان حالهم لا يسر عدو زلا حبيب فقد بدأ آثار التعب والمرض والهزال علي وجه الطفل فأخذته الأخصائيه الأجتماعيه للمدرسه في حب وحنان الأم وتحدثت معه فعلمت منه إن زوجة الاب تعذبه بالضرب وحرمانه من الطعام وشرب الماء وإن تحدث زادت في تعذيبه وتبيته واقفاً مذنبا في الطابق الاول من الفيلا وتضربه برجل كرسى مكسور وبه مسامير …. فبكت المعلمه ورق قلبها له واحضرت له الطعام والعصير والماء واطعمته وقبل وقت الذهاب لنهايه اليوم الدراسي ذهب الطفل اسر الى الاخصائيه واعطاها زجاجة المياه التى احضرتها له من ساعه وحين سالته لماذا تردها فأجاب انه لا يستطيع ان يعود بها الي البيت حتى لا تعاقبه زوجة ابيه وقال انها محرمه عليه شرب الماء والأكل ايام طويله وكالعاده عادت مديره المدرسه بالاتصال بالأب وإخباره عم حدث فكان رده هى كده تربيتنا واغلق السكه ثانيا .. دون ان تعلم ان هذا التصرف قد أثار غضب زوجة الاب فكان فشددت عقابها علي هذا الطفل المسكين وفي يوم الاربعاء الماضي كان يوما مشؤوم حين ذهب أسر وملك الى المدرسه وقد مر وقت على الطابور فرأتهم المديره عند دخولهم فنادت عليهم تستفسر عن تأخرهم وطلبت منهما سرعة ذهابهم إلى فصولهم فلاحظت أن آسر يجر قدم قبل الاخر من شدة الالم الذ كان يعانيه دون ان يدرى به احد ولكن عندما اتى لطلوع السلم لم يستطيع رفع قدميه للصعود فراته إحد مشرفات المدرسه فحملته وصعدت به وحيت كانت تجلسه كاد ان يغمي عليه فأتوا له بماء وعصير وبصعوبه حتى استطاع ان يشرب الماء وبعد محاولات عن محادثته ليعلموا ما به لكنه لا يستطيع الكلام ولا النطق بحرف واحد. فكان الموقف. مرعبا كأنه يحتضر .. وهرولوا جميعا بالاتصال بالاب لاخباره بحال ابنه لم يرد فاتصلوا بزوجة ابيه هى ايضا لم ترد أتوا بجميع التليفونات التى كان يحملها لامه هى أيضا لم ترد مر وقت من القلق والرعب من اداره المدرسه خووفا ان احد يتهمهم انهم من قاموا بتعذيب التلميذ ومحاسبتهم قضائيا دون ذنب لهم فذهبت الاخصائيه الاجتماعيه / اميره عدلي الى القسم شرطة مدينه الشروق وعملت محضر بالواقعه وكان رقم المحضر …… ( 1355 ) جنح الشروق ،، ثم ذهبت به مع بعض الزملاء الى مستشفى الشروق العام وبعد الكشف الطبي عليه كان هذا التقرير المبين امامكم التشخيص : كسر بالذراع كسر وتورم بالقدم كدمات وسحجات بجميع أجزاء الجسم انيميا حادة ونقص في الهيموجلوبين نتيجة التعذيب بمنع الأكل عدة أيام والذهاب للمدرسه بدون أكل وبدن ماء وبدون مصروف ،، وهو الان تحت الحراسه في الرعايه المركزه في مستشفى الشروق العام ..حتى يفصل بينهم القضاء وقد سردت انا / صباح رفاعى كل تلك التفاصيل من اصحابها شخصيا بذهابي الي مديرة مدرسة مينا للغات في مدينة الشروق ،، وتحدثت إلى مديرة المدرسه بإستفاضه وشرح جميع التفاصيل وسردت باقي التفاصيل من وكيلة المدرسه وجمع كل المعلومات الصحيه التى وردت علي السنتهم جميع وأيضا الذهاب الي قسم شرطة مدينه الشروق للتاكيد من جميع المعلومات المذكوه التى تم صحتها جميعا وجارى البحث عن زوجة الاب اذي اشاع القبض عليها والامساك بها كذبا وايضا من اطباء مستشفي الشروق العام ومديريها دكتور ياسر والذين وصفوا حالة الطفل آسر وعدم قبول زيارته التى هى من قبل النيابه العامه .. والان الحكم لكم …… ولقضائنا النزيه فلا احد فوق القانون فالأب : المستشار رئيس المحكمة أمجد محمود الكنيسي الأم : سلوى فتح اللّه زوجة الأب : مريم منصور الطفل الابن : آسر أمجد الكنيسي الابنة : ملك أمجد الكنيسي المدرسة : مدارس مينا للغات الحالة : تعذيب أطفال بواسطة زوجة الأب

Related posts

Leave a Comment